"
next
Read Book علل الغيبه و فلسفتها
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

علل الغيبة و فلسفتها

اشارة

عنوان : علل الغيبة و فلسفتها

پديدآورندگان : يوسفي غروي، محمد هادي، 1327-(پديدآور)

نوع : متن

جنس : كتاب

الكترونيكي

زبان : عربي

صاحب محتوا : موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان

توصيفگر : غيبت امام مهدي ( ع )

مهدويت امام مهدي ( ع )

وضعيت نشر : قم: موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان، 1387

ويرايش : -

خلاصه :

مخاطب :

يادداشت : ,ملزومات سيستم: ويندوز 98+ ؛ با پشتيباني متون عربي؛ + IE6شيوه دسترسي: شبكه جهاني وبعنوان از روي صفحه نمايش عنوانداده هاي الكترونيكي

شناسه : oai:tebyan.net/38885

تاريخ ايجاد ركورد : 1388/12/8

تاريخ تغيير ركورد : -

تاريخ ثبت : 1389/7/5

قيمت شيء ديجيتال : رايگان

المقدمة

«اللّهمّ عرّفني حُجّتك، فإنّك إنّ لم تُعرّفني حُجّتك ضَلَلْتُ عن ديني»لا نعرف شيئاً بعد معرفة الله ورسوله وحجّته ووليّه في هذا العصر، أفضل من معرفة العلّة و الحكمة و الفلسفة في غيبته.لذلك، فإنّي اخترتُ هذا الموضوع من بين المواضيع المقترحة لمؤتمر الإمام الحجّة (عليه السلام)، ولذلك راجعت المصادر المعتبرة لأخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام) حسب تاريخ صدورها وتاريخ تأليف تلك المصادر فكان ماقدّمتهُ في هذا المقال حصيلة لذلك البحث والتنقيب، ولله الحمد. [1] .

الشيخ الكليني و علل الغيبة

إن الشيخ الكُليني (قدس سره) صنّف الكتاب الكبير المعروف به المسمّي بالكافي في عشرين سنة.مات ببغداد سنة ثلاثمائة و تسع عشرين، قال ذلك الشيخ النجاشي في رجاله [2] يؤرّخ للعشرين عاماً التي صرفها الشيخ الكليني في تأليفه للكافي منذُمتي؟ إلي متي ويظهر أن ذلك كان بعد الثلاثمائة إلي ماقبل وفاته بعشر سنين.أي فيما بين الثلاثمائة إلي الثلاثمائة والعشرون للهجرة تقريباً، اي إن ذلك كان بعد بداية الغيبة الصُغري بأربعين عاماً تقريباً.وفي كتابه الكافي عقد لصاحب الزمان (عج) ثمانية أبواب في عشرين صفحة، بابان منها في الغيبة ذلك في عشرة صفحات، من دون عنوان:علّة الغيبة. الأول من البابين، باب نادر في حال الغيبة، فيه ثلاثة أخبار ليس فيها شيء عن عِلل الغيبة، وفي الباب الثاني منهما ثلاثون حديثاً.1 _ حكمة المحنة و التمحيص:الحديث الثاني في الباب الثاني للغيبة: بسنده عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: إنّه لابدّ لصاحب الأمر من غيبة حتي يرجع عن هذا الأمر مَنْ كان يقول به; إنّما هي فتنة من الله عزّوجلّ امتحن بها خلقه.الثالث فيه: بسنده عن أبيه الإمام الصادق (عليه السلام) قال: أما والله ليُغيّبنّ امامكم سنيناً من دهركم (و) لمُتَحَصُنّ حتي يُقال: مات أو هلك

1 to 22